بسم الله الرحمن الرحيم
نظرت حولي للحظة ، نفس ملامح البيت و الغرفة، وسعت دائرة نظري .. نفس المباني و الوجوه، نفس الجدران و الألوان ، تعمقت أكثر فرأيت ضوضاء كبيرة و سمعت ضجيجا رهيبا من الأفكار، حتى أنني لم أميز بين تلك الأصوات المختلفة .
لكنها كانت تقول أشياء متشابهة على ما أعتقد:
* عالم مخيف يملؤه الرعب حتى أنني بت أخاف الخروج من بيتي خوفا من أني لن أعود.
* عالم مظلم، لا ثقة، لا أمان، لا صدق، لا حياء، لا أخلاق.
* عالم لن يقبل بطموحاتي لأنها ستجعل أموال الشعوب تعود إلى الشعوب.
* عالم يضع يده في يد الشيطان حتى لا تنتصر الملائكة.
* لكن في داخلي عالم مختلف يخبرني أن الظلام الذي يسود في كل مكان،.. في يدي و في أيدي الكثيرين مثلي تلك المصابيح التي ستبدد ظلمته.
إن ضعفنا و يئسنا فستنطفيء و يبقى الظلام سرمديا .
هناك الكثيرون ممن يحملون تلك المصابيح و إن تفرقوا ، و قد أنبأنا رسول السماء أن الملائكة ستنتصر يوما . هو لا يكذب حتى أعداؤه شهدوا بذلك .
إذا لابد أن يحدث كل ما قال أنه سيحدث.
عندما أتكلم بهذا الأمل رغم الألم أحس أن الأرض تحولت إلى زحل !!!
أو ربما أنا من لست من هذا الكوكب !؟ ههه ربما أنا من جئت من زحل!!!؟.